* الأحساء - رمزي الموسى:
فوجئ المواطن صالح بن عادل المظفر طالب المرحلة الثانوية بالأحساء بوصول رصيده المالي في أحد البنوك إلى قمة لم يكن يحلم بها من قبل، بل كان رقماً يسمع به كقيمة تداولية في أسواق الأسهم؛ فقد وصل رصيده إلى ثلاثة مليارات ريال سعودي بين ليلة وضحاها لا يعلم كيف أتت.
(الجزيرة) التقت بالمواطن صاحب الرصيد الفلكي ليروي لنا قصته، فقال: فوجئت أنا وزميلي خالد الشهراني عندما قرَّرنا أن نشترك بمبلغ لدخول سوق الأسهم السعودي فأردنا معرفة رصيدي المالي في البنك بأن أظهرت لنا شاشة الصراف مبلغاً لم أتمكن من قراءته، فاستعنت بمن حولي، فوجدت في أعينهم دهشة وهم يقولون: لديك كل هذا المبلغ وأنت في هذا السن؟! ما شاء الله. وآخر يقول: هل دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كأصغر مليونير؟!
فذهلت من الموقف وانتظرت عدة أيام لأتأكد من رصيدي، وخلال 15 يوم قمت بزيارة أغلب أجهزة الصراف الآلي، فما زال حسابي يحتفظ بهذا المبلغ الضخم، إلا أنه لا يمكنني سحب أي مبلغ نتيجة تجميد حسابي منذ دخول المبلغ فيه، وقدره 2.999.999.942 ريالاً؛ أي نحو ثلاثة آلاف مليون ريال، مشيراً إلى أن اتصالات قد تهافتت على جواله تبارك له المبلغ متمنين أن يحصلوا على نصيبهم من الكعكعة.
المظفر أكد أنه في حال تم سحب المبلغ من رصيده دون علمه فسوف يرفع دعوى قضائية قانونية على مؤسسة النقد السعودي عبر محامٍ شرعي يطالب بجزء من المبلغ سيتم تحديده مع المحامي بسبب استغلال حسابه الشخصي في مبالغ كبيرة جداً لا يعلم مصدرها، إضافةً إلى مبلغ تعويضي نظير تجميد رصيده وضياع فرص الاستثمار في الأسهم التي كان ينوي شراءها
منقووووله